ميكاترونيس تعني الإستخدام للمتحكمات الصغيرة Microcontrollers وكذلك المعالجات الصغيرة Microprocessors والإلكترونيات الرقمية Digital Electronics في التصميم وأنظمة التحكم والآلات الذكية Smart Machines. وهي تستخدم أيضا مجموعة متقدمة جداً من البرامج الهندسية مثل برنامج Matlab وأيضا برنامج Solid works وغيرهم من البرامج.
تتألف كلمة " ميكاترونيكس Mechatronics " من جزءين ، فالجزء الأول هو ميكا Mecha : وهو يدل على صلة هذا العلم الوثيقة بعلم الهندسة الميكانيكية، أما الجزء الثاني فهو ترونيكس Tronics: وهو يدل أيضا على مدى ارتباطه بعلم الهندسة الإلكترونية. وبهذا يمكن القول بأن علم الميكاترونيكس ما هو إلا مزيج متألف التكوين من علوم هندسية مختلفة، إذ يربط ما بين علوم الإلكترونيات والميكانيك وبرمجيات الحاسوب ليأتي بأنظمة مؤتمتة تتيح تحكماً راقي المستوى في أغلب التطبيقات التقنية التي تشكل أغلب مكونات حياتنا اليومية.
يوضح المخطط التالي المجالات المختلفة التي تشكّل فروع علم الميكاترونيكس :
 |
صوره مختصرة تعبر عن مجالات وفروع هندسة الميكاترونكس. |
يتألف علم الميكاترونيكس بشكل أساسي من علوم الميكانيك والإلكترونيات والبرمجة، ويسعى من خلال طرق ربط معينة أن يستفيد من خصائص كل من هذه العلوم لتكوين أنظمة متكاملة ومبسطة، غير مكلفة اقتصادياً، وموثوقة ومتعددة الجوانب والتطبيقات.
وقد أتى مصطلح ميكاترونيكس بداية على يد المهندس الياباني المبدع تيتسورو موري Tetsuro Mori من شركة ياسكاوا اليابانية، بحيث أمكن اسبتدال مصطلح (الأنظمة الإلكترو- ميكانيكية) أو في أغلب الأحيان (هندسة التحكم والأتمتة) بمصطلح (الميكاترونيكس) .
ولقد أدت الحاجة الملحة المصاحبة إلى تطور علم الميكاترونيكس لإيجاد علم هندسي جديد يبحث عن الحلول التي يجب توفيرها لأنظمة الميكاترونيكس لتحقيق تحكم أمثل، و سمّي هذا العلم بالـ ( سايبرنيتيكس Cybernetics) أو ما يسمى بعلم الضبط الآلي، ويعتمد هذا العلم بشكل أساسي على نظريات التحكم لتقديم حلوله وأفكاره. ومن خلال كل هذا التكافل و التكامل بين العلوم، حيث استطاعت مركّبات الميكاترونيكس أن تحقق أهداف عمليات الإنتاج وتحمل معها خصائص أداء التصنيع الذكي والمرن ضمن إطار عملية التصنيع العام .
تتألف معدات الإنتاج الحديثة مما يمكن تسميته (المركّبات الميكاترونيكس) والتي تتكامل فيما بينها وفق بنيه تحكمية معينة، ومن أكثر هذه البنى التحكمية شهرة في يومنا هذا :
- البنية التدرجية و البنية الهجينة و البنية المتعددة , أما المنهجيات التي تضفي على هذه البنى تأثيراً تقنياً ومنطقياً مميزاً فتسمى بـ (خوارزميات التحكم) والتي تتيح الآفاق لإبداع منهجيات تحكمية تخرج عن المألوف في تصميمها لكي تلتقي مع حاجات أنظمة الميكاترونيكس المتكاملة .
من أهم الأمثلة على الأنظمة التي ترتبط بعلم الميكاترونيكس ويسعى لتطويرها بشكل دائم :
- أنظمة الإنتاج الصناعي ،
- أنظمة الملاحة الفضائية ،
- أنظمة الكبح غير المقفلة في الآليات والسيارات،
والكثير من النظم في الأجهزة المستخدمة في حياتنا اليومية كأنظمة :
- التركيز التلقائي في الكاميرات الرقمية،
- أجهزة الفيديو،
- الأقراص الصلبة في الحواسيب،
- قارئات الأقراص الليزرية،
- الغسالات الأوتوماتيكية ... وغيرها الكثير والكثير .
تابعنا عبر حساباتنا على وسائل التواصل الإجتماعي وأشترك معنا في قائمتنا البريدية، فأنا أقوم بكتابة ومشاركة المعرفة معكم بكل شغف وحب؛ من أجل نشر العلم والمعرفة اللامحدودة. وأحب دائما أن أراكم تتفاعلون معها فهذا يعتبر مصدر لي في تقديم المزيد.
ولا تنسى ان تشارك♻ المقال مع الأصدقاء، فأنا متأكد أن الكثيرين يحتاجونه❤️ وكذلك كنت أنا سابقا ولا زلت باحثا عن المعرفه☺.
ليست هناك تعليقات: